كان للحياة المعاصرة أثر كبير على الأفراد والمجتمع لذلك فإن تغيير أنماط حياتهم سيأتي بالعديد
من الآثار الإيجابية والسلبية
من الآثار الإيجابية والسلبية
وهناك الكثير من أوجه الشبه والاختلاف بين رمضان اليوم ورمضان الأمس. .بعض الناس يقلقون على
مستقبل العادات والتقاليد
مستقبل العادات والتقاليد
الجميلة خاصة وأن هذا الشهر الكريم له عادات وتقاليد كثيرة استمر بعضها حتى يومنا هذا
وبعضها مفقود .
وبعضها مفقود .
معظم الأمهات اللاتي التقينا بهن من كبار السن عبرن عن افتقادهن لحميمية العلاقة بين الناس
في رمضان. فرمضان ورغم
قساوة الظروف في ذلك الوقت إلا انه شهر للخير وأهل الحي جميعاً كانوا يعيشون أسرة
واحدة وكانت النساء تتعاون في إعداد
مائدة رمضان. عن ذلك تقول الوالدة شيخة مبارك «أم أحمد»: لا نذكر فقراء في ذلك
الزمان لا يجدون ما يأكلون لأن أهل الحي كان
يطعم بعضهم بعضاً فكل واحدة من نساء الحي تعد طبقاً وتحضره إلى مائدة الإفطار المشتركة
كل يوم في بيت إحداهن، كما كان
الرجال يجتمعون على سفرة إفطار واحدة أيضاً فلا يأكل الجار وجاره جائع أما هذه الأيام
فقد تغير الناس الجار لا يعرف جاره
ويكتفي بإلقاء تحية رسمية عليه إن قابله مصادفة.