علاج حصى الكلى , تعالوا نعرف عن حصوات الكلى

ايمان

الكثير منا ربما يمر بتلك الاعراض التي تؤثر عليه عديدا

تتكون حصي الكلي من املاح و معادن، يشكل البول مصدرها، اذ تتبلور مكونه حصي صغيرة. ربما تكون الحصي صغار بحجم حبيبات الرمل، او كبار بحجم كره الغولف.
من الممكن ان تبقي الحصي داخل الكليتين، او ان تتحرك الى خارج الجسم بواسطه الجهاز البولى (Urinary system).

الجهاز البولى هو الجهاز المسؤول عن انتاج البول فالجسم و توصيلة الى خارج الجسم. يتركب جهاز البول من الكليتين، القنوات التي توصل الكليتين بالمثانه (الحالب – Ureter)، المثانه (Urinary bladder)، و القناة الموصله من المثانه الى خارج الجسم (الإحليل – Urethra).

من المرجح عدم الشعور بأى الم عند عبور الحصي من اثناء المثانة. و لكن من الممكن ان تكون هذي العملية مصحوبه بظهور الم حاد و أن تؤدى الى ظهور اعراض اخرى.

أعراض حصي الكلى
فى معظم الحالات، لا تخرج اعراض حصي الكلى، طالما بقيت الحصي فالكليتين، فإنها لا تسبب اي الم. لكنها ربما تسبب ظهور الم مفاجئ و حاد عند تحركها الى خارج الكليتين باتجاة المثانة.

يجب التوجة لتلقى العلاج الطبي الفورى فحالة الشك بوجود حصي فالكليتين، كلتيهما اواحداهما.

يجب الانتباة الى ظهور الم مفاجئ و حاد فاحد جانبى الجسم، فتجويف البطن، فالأربيه (groin)، او فحالة ميل لون البول الى الأحمر او الوردي. اضافه الى ذلك، من الممكن ان يشعر المرء بالغثيان و أن يعانى من القيء.

أسباب و عوامل خطر حصي الكلى
تتكون الحصي فالكليتين نتيجة لتغيرات فالمستويات الطبيعية، السليمة، للسوائل، الأملاح، المعادن و مركبات ثانية =يحتوى عليها سائل البول.

المسبب الأساسى لتشكل الحصي فالكليتين هو استهلاك كميات غير كافيه من السوائل.

يجب الحرص على شرب الماء بكميات كافيه من اجل المحافظة على صفاء سائل البول (ما بين 8 – 10 كؤوس من الماء يوميا، تقريبا). بعض الأشخاص معرضون اكثر من غيرهم لتكون الحصي فالكليتين لديهم، و هذا جراء حالات طبيه معينة او جراء ميل عائلي/ و راثي.

يمكن ان تتكون الحصي فالكليتين على اساس و راثي. فحالة تعرض اشخاص اخرين فالعائلة نفسها الى الإصابه بحصي الكلى، فمن المرجح ان يصاب فيها اخرون من افراد العائلة، ايضا.

تشخيص حصي الكلى
قد يلاحظ المرء اصابتة بحصي الكليتين، للمره الأولى، لدي زيارتة الى الطبيب المعالج، او عند توجهة الى غرفه الطوارئ بسبب ظهور اوجاع فاحد الجانبين او فتجويف البطن. يقوم الطبيب المعالج بطرح بعض الأسئله حول طبيعه الألم و نمط الحياة. بعدها يقوم الطبيب بإجراء فحص جسدى شامل و ربما يطلب اجراء فحوص تصوير (Imaging) مختلفة، كالتصوير بالأشعه السينيه (رنتجن – X-ray)، من اجل فحص الكليتين و جهاز قنوات البول لدي المريض.

كما ربما يحتاج المرء، فمثل هذي الحالة، الى الخضوع لفحوصات اضافيه اخرى، و خاصة عند اكتشاف وجود اكثر من حصي واحده لديه، او اذا ما تبين ان فعائلتة تاريخا طبيا من الإصابه بحصي الكليتين. فسبيل تحديد المسبب لتكون الحصاه فالكليتين، ربما يوصى الطبيب بإجراء فحوص دم معينة، اضافه الى تجميع البول مدة 24 ساعة. هذي الفحوصات تساعد الطبيب المعالج فتحديد ما اذا كان الشخص المفحوص معرض للإصابه بحصي الكليتين فالمستقبل ايضا.

لا تسبب حصي الكليتين، بشكل عام، ظهور الألم. اذا ما كان ذلك هو الحال لدي شخص ما ، فمن المحتمل ان يتم اكتشاف اصابتة بحصي الكليتين اثناء اجرائة فحوصات لمعالجه مشكلة طبيه ثانية =يعانى منها.

علاج حصي الكلى
فى معظم حالات حصي الكلى، ربما يطلب الطبيب المعالج ان تتم معالجه المريض فبيئتة البيتية. فهو يستطيع تناول مسكنات الأوجاع، اضافه الى الحرص على شرب كميات كافيه من الماء و السوائل الأخرى، و هذا لمنع اصابتة بالجفاف. و ربما يصف له الطبيب المعالج ادوية من شأنها ان تساعد فخروج الحصاه من الجسم.

عندما تكون الحصي كبار جدا، نسبيا، بحيث لا ممكن ان تظهر من تلقاء نفسها، او فحالة كون الحصي عالقه فداخل المسالك البولية، فمن الممكن ان يحتاج الى علاج اضافي. شخص واحد، او اثنان، فقط من بين جميع 10 حالات اصابة بحصي الكلى، لا ممكن معالجتهم بالوسائل البيتيه البسيطة.

يعتمد علاج حصي الكلي الطبي الأكثر شيوعا على الموجات الصوتية، و تسمي هذي الكيفية العلاجيه “تفتيت الحصاه بالموجات الصادمه من خارج الجسم” (Extracorporeal shock wave lithotripsy – ESWL). يقوم ذلك العلاج بتفتيت الحصي فالكليتين محولا اياها الى فتات صغار جدا، بواسطه الموجات فوق الصوتيه او الموجات الصادمة. تكون هذي الفتات صغار جدا جدا الى درجه انها تستطيع العبور فالجهاز البولى لتخرج من الجسم، من ثم، بواسطه سائل البول.

فى حالات اخرى، ربما يحتاج طبيب الجهاز البولى (urologist) الى اخراج الحصي فاطار عملية جراحية، او بواسطه ادخال دعامة (stint) الى داخل المثانه بغيه ابقاء ممر مفتوح يسمح بعبور الحصي من اثناء المثانة.

الوقايه من حصي الكلى
عندما يعانى شخص ما من وجود اكثر من حصاه واحده فالكليتين، و خصوصا عند وجود ميل عائلى لدية لتكون حصي فالكلى، فمن المرجح ان يعانى من هذي الظاهرة، مرارا و تكرارا.

ولكن، باستطاعتة اتخاذ بعض التدابير و الإجراءات التي تمنع معاوده تكون الحصي فكليتيه. و يتم ذلك بواسطة:

الحرص على شرب كميات كافيه من السوائل. يجب محاوله شرب كميات كافيه من الماء، ما يقارب ال 8 – 10 كؤوس يوميا، و هذا بهدف المحافظة على صفاء سائل البول. يجب محاوله زياده كميات الشراب التي يتناولها، ببطء و بشكل تدريجي، قد عن طريق اضافه كأس واحده من الماء جميع يوم حتي الوصول الى الهدف، و هو 8 – 10 كؤوس يوميا.
الحرص على تغيير النظام الغذائي. ذلك الأمر ربما يساعد، لكن النتيجة منوطه بالمسبب الأساسى لتكون الحصي فالكليتين.
العلاجات البديلة
فى حالة الإصابه بأوجاع شديده جدا، فهذا يدل على ان احدي الحصاه تسد مجري البول، او على وجود تلوث (التهاب) فالمسالك البولية.

فى كلتا الحالتين اعلاه، يوصى الطبيب المعالج بتناول علاج طبي (دوائي).

بدائل العلاج المتاحه هي:

المعالجه بالموجات الصوتيه – “تفتيت الحصاه بالموجات الصادمه من خارج الجسم” (Extracorporeal shock wave lithotripsy – ESWL).
تنظير الحالب (Ureteroscopy)
تؤخذ بعين الاعتبار الكثير من العوامل، مثل:

حجم الحصى، موقعها فمجارى البول، الوضع الصحي العام و الكثير من العوامل المختلفة الأخرى، لتحديد العلاج الأفضل و الأكثر نجاعه للحالة الفرديه العينية، و لتحديد ما اذا كان من المفضل اجراء عملية تفتيت للحصي فالكليتين او اخراجها بواسطه الجراحة.

 



 

 

علاج حصي الكلى

تعالوا نعرف عن حصوات الكلى

علاجات حصوات الكلى

 


علاج حصى الكلى , تعالوا نعرف عن حصوات الكلى