الكرة الارضية لها معلومات لا يعلمها الكثيرون و نفسرها بأيضاح
كوكب الأرض الأرض كوكب صخري ذو كثافه عاليه و تكوين معدني، و هى تدور حول الشمس المضيئه التي تعتبر مصدر الضوء و الحرارة، و الأرض هى الكوكب الثالث من حيث المسافه التي تفصلها عن الشمس، و ذلك يجعلها علي مسافة مناسبه تحفظ حرارتها ضمن نطاق معتدل، مما يسمح للماء بالتواجد فحالتة السائله علي سطحها، و للحياة بالازدهار، و الكره الأرضيه هى كوكب تغلفة المسطحات المائية، و التضاريس الجيولوجيه المختلفه من جبال و هضبات و سهول، و هذا لوجود نشاط جيولوجي كبير علي الأرض، متمثل بحركه الصفائح التكتونيه و البراكين و عوامل التعريه من رياح و ما ء.[١][٢] Sorry, the video player failed to load.(Error Code: 101102) يحيط بالكره الأرضيه الغلاف الجوي الذي يمد الكائنات الحيه بغاز الأكسجين، و هو غاز مهم جدا جدا للقيام بالعمليات الحيوية، فهو الذي تتنفسة الكائنات الحيه لكى تستطيع البقاء علي قيد الحياة، و ايضا يحتوى الغلاف الجوي غاز ثاني اكسيد الكربون الذي له اهمية شديدة فالحفاظ علي دفء الأرض و حمايتها من التقلبات الحرارية. تبلغ مساحه المسطحات المائيه 71% من المساحه الكليه للأرض، و هى عامل رئيسي فتواجد الحياة ايضا، و يساعد و جود غلاف مغناطيسي حول الكره الأرضيه علي حمايتها من الإشعاعات عاليه التردد التي تصدر عن الشمس، و التي ربما تشكل خطرا احدث علي الحياة.[١] كوكب الأرض الأرض هى اكبر الكواكب الصخريه الأربع فالمجموعه الشمسية، و هى الكواكب الوحيده فالنظام الشمسي التي لها سطوح صلبه ممكن لكائن الوقوف عليها، و أما الكواكب الأخري فهى عبارة عن كرات عملاقه من الغاز، و هى المشتري، و زحل، و أورانوس، و نبتون. يحتاج الضوء الي ثمانيه دقيقة تقريبا للوصول من الشمس الي الأرض، و هو الذي يمنحها الدفء و الحرارة.[٣] مدار الأرض و الفصول يقول العلماء المختصون ان قطر الكره الأرضيه يبلغ حوالى 12,700 كيلومتر، و تبعد الأرض عن الشمس مسافه 150 مليون كيلومتر، و تدور حول نفسها دورة كاملة كل اربع و عشرين ساعه تقريبا، فتنتج عن هذة الدوره الليل و النهار، كما تدور الأرض حول الشمس بمدار ثابت دورة كاملة كل 365 يوما. و بسبب ميل محور الأرض عن الخط المتعامد مع الخط الذي يمثل مستوي مدارها بزاويه 23.5 درجه تقع ظاهره الفصول الأربعة، و هي: الشتاء، و الربيع، و الصيف، و الخريف، ففى الوقت الذي يصبح فية فصل الشتاء فالنصف الشمالي من الكره الأرضيه يصبح فصل الصيف فالنصف الجنوبى منها. و التفسير العلمي لذا ان اشعه الشمس تسقط علي سطح الأرض بزاوية ما ئلة اثناء الشتاء، فتضطر لقطع مسافة كبيره من الغلاف الجوي، مما يؤدى الي تشتت نسبه كبيره جدا جدا منها عند انعكاسها علي جزيئات الهواء و الغبار و الأتربه التي فالجو، و أما فالصيف فتسقط اشعه الشمس علي الأرض بزاويه عموديه تقريبا، و عندها تصل كميه اكبر بعديد منها الي الأرض لتدفئها و ترفع حرارتها.[٤] تكوين الأرض الداخلي تتكون الأرض من اربع طبقات داخلية؛ هى النواه الداخليه (فى قلبها تماما)، و هى عبارة عن كره صلبه ضخمه مؤلفه من معدني الحديد و النيكل، و يبلغ قطرها 2450 كيلومترا تقريبا. و تليها النواه الخارجية، و هى مؤلفه كذلك من الحديد و النيكل لكنهما يتخذان بها الحاله السائلة. و من بعدها ياتى الدثار الذي يشغل معظم حجم كوكب الأرض، و هو خليط شديد الحراره من الصخور الذائبه و الحمم التي يبلغ سمكها ثلاثه الاف كيلومتر تقريبا، و هو الذي يسبب تحركات سطح الأرض. و الطبقه الأخيرة هى القشره الأرضيه التي توجد عليها تضاريس سطح الأرض و كل الكائنات الحية، و لا يتعدي سمكها 30 كيلومترا علي اليابسه و بضع كيلومترات فقط عند قيعان المحيطات، و تتألف هذة القشره من اجزاء منفصلة تسمي الصفائح التكتونية، و هى فحركة دائمه تسبب تغير و جة الأرض.[٣] غلاف الأرض الجوي للأرض غلاف جوي يساعد علي حفظ حرارتها و توفير الهواء الذي تتنفسه الكائنات الحية، و هو يحتوى السحب و الهواء المسؤول عن حركه الرياح التي تؤدى للعديد من التغيرات علي سطح الأرض. و يقسم العلماء غلاف الأرض الجوي الي خمس طبقات اساسيه بحسب كثافتها و تكوينها؛ ادني طبقات الغلاف الجوى هى التروبوسفير، و هى تمتد من سطح الأرض حتي ارتفاع 8 كيلومترات تقريبا، و هى الأكثر كثافة؛ اذ انها تحتوى معظم السحب، و تحدث بها معظم عوامل الطقس التي تؤثر علي سطح الأرض، مثل الأمطار و العواصف الرعديه و الأعاصير. و يليها حتي ارتفاع 50 كيلومترا الميزوسفير، و فية توجد طبقه الأوزون المسؤوله عن امتصاص الأشعه فوق البنفسجيه من الشمس. و من بعدها الثيرموسفير الذي يرتفع لمسافه 600 كيلومتر، و تتواجد فية مدارات الأقمار الصناعية. و الآيونوفسير يتداخل مع كل الطبقات التي سبق ذكرها، و هو عباره عن طبقه من الإلكترونات و الذرات المتأينه (المشحونه كهربائيا)، و تعتمد اجهزه الرادار فعملها تماما علي هذة الطبقة، و يتغير سمك الآيونوسفير بحسب ظروف معينه منها شده اشعه الشمس. و أخيرا يأتى الإكزوسفير، و هو الحدود الخارجيه للغلاف الجوي التي تبدا بالتداخل مع الفضاء، و يمتد لحوالى 10,000 كيلومتر بعيدا عن سطح الأرض.[٥] سطح الكره الأرضيه المسطحات المائيه تشكل البحار و المحيطات ما نسبتة 71% من سطح الكره الأرضية، تتفاوت هذة البحار و المحيطات فعمقها؛ فيصل عمقها فبعض المواقع لحوالى اربعه كيلومترات، الا ان كل البحار و المحيطات المفتوحه تتوحد فمستوي الماء بالنسبه الي اليابسة، و هذا لكون كل هذة البحار و المحيطات تتصل ببعضها، لذا تقاس الارتفاعات علي اليابسه حسب مستوي سطح الماء فهذة البحار. تحتوى المحيطات المفتوحه علي 96.5% من كل الماء علي الأرض، اما الباقى فهو موزع علي الأنهار و البحيرات و البحار الداخلية، كما يتواجد الماء علي الأرض متجمدا فالقطبين، و فقمم الجبال الشاهقة، و ايضا فالأنهار الجليدية، و أيضا فحاله غازيه بالغلاف الجوي، و يعتبر الماء، سواء فالحاله السائله او الصلبة، و احدا من عوامل التعريه الأساسيه التي تغير شكل سطح الأرض، فهو يتسبب بحفر الأودية، و إعاده تشكيل الجبال، و حفر جداول و أنهار عبر السهول و الغابات.[٦] الصفائح التكتونيه يتكون سطح الأرض من مجموعة من الصفائح العملاقه تتحرك فتقترب من بعضها، او تبتعد عن بعضها فيما يعرف بحركه الصفائح التكتونية، فيمكن ان تدخل صفيحه ارضيه اسفل صفيحة اخري فيقتربان من بعضهما، و فالوقت نفسة يبتعدان عن صفائح اخرى، و ربما تؤدى هذة الحركات الي حدوث الزلازل و البراكين. يمتاز سطح الأرض بأن علية العديد من التضاريس، كالجبال و الأوديه و السهول، و هى نتيجة العوامل الجيولوجيه العديده التي تغير هيئه الكوكب.[٣] الزلازل و البراكين الزلازل عباره عن هزات ارضيه سريعة تحدث فالطبقات الصخريه لقشره الأرض نتيجة تعرضها لحركات شد او حركات ضغط جانبية، و تنتج عندما تتحرر فجأه طاقه كانت محتبسة فداخل الأرض، و ربما يصبح هذا – مثلا – بسبب اندفاع مفاجئ لصفيحه تكتونيه تحت صفيحه اخرى. اذا كانت الصخور من النوع الناري الصلب فإن هذة الطبقه تنكسر فيندفع جزء منها الي سطح الأرض، و يغوص الجزء الآخر الي الأسفل، و مثال هذا حفره الانهدام. و إذا كانت الصخور من النوع الرسوبي اللين فإن هذة الطبقه تتقوس الي الأعلي مكونه سلاسل جبلية. و البراكين هى عباره عن اندفاع للحمم و الصهاره من باطن الأرض الي سطحها نتيجة و جود ضعف فاحدي الطبقات الصخريه التي تفصل قشره الأرض الصلبه عن باطنها الذائب، و ربما ينتج ذلك الضعف بسبب زلزال حدث فالمنطقة، او ان طبيعه الأرض جديدة التكوين فتكون غير مستقرة، و البراكين هى عبارة عن صخور ذائبه من طبقه الدثار الواقعه فباطن الأرض.
