قصة غسان كنفاني وغادة السمان , عمرك سمعت عن قصة الفلسطينى

من الاروع ان نقوم بالاختيار لاروع من قصة تكون ذات جمال

وبدأت قصه حب ذلك الشاب الفلسطينى فالستينيات، حينما التقي بالأديبه السوريه غاده السمان فجامعه دمشق، بعدها جمعت الأقدار بينهما مره اخري عن طريق المصادفه فاحدي الحفلات المسائية، و قتها قال لها غسان: “مالك تبدين كطفله ريفيه تدخل المدينه اول مرة؟!”، منذ ذاك الحين و توطدت العلاقه بينهما، و بدأت تنشا ملامح الحب، التي الت فيما …08‏/04‏/2021


غسان كنفانى اديب و روائى فلسطيني، و لد غسان عام 1936م فمدينه عكا ففلسطين، و نزح مع عائلتة الي سوريا بعدها الي لبنان خلال النكبه الفلسطينيه سنه 1948م، درس غسان كنفانى الثانويه فدمشق و دخل الي قسم الأدب العربى فجامعه دمشق، و لكنة لم يكمل دراسته، بسبب التحاقة بحركه القوميين العرب عام 1953م و انتقل غسان الي الكويت حيث عمل هنالك مدرسا، بعدها الي بيروت حيث عمل فمجله الحريه عام 1961م، بعدها انشا مجله الهدف الناطقه باسم الجبهه الشعبيه لتحرير فلسطين عام 1967م، و ربما اشتهر غسان بتبنية القضيه الفلسطينيه فكل رواياتة و أدبه، و توفى سنه 1972م، و ذلك الموضوع سيتناول قصه غسان كنفانى و غاده السمان بالتفصيل. [١] من هى غاده السمان هى غاده احمد السمان، كاتبه و أديبه و روائيه سورية دمشقية، و لدت غاده السمان فدمشق عام 1942م من احدي الأسر الدمشقيه العتيقة، و كانت علي قرابه بالشاعر السورى الكبير نزار قباني، و هى ابنه احمد السمان الدكتور السورى و وزير التعليم العالى فسوريا لفتره من الزمن، الحاصل علي الدكتوراة فالاقتصاد السياسى و رئيس الجامعه السورية، و ربما توفى و الدها و هى فسن صغيره مما اثر بغاده السمان كثيرا، و لأن و الدها كان مولعا بالأدب العالمى و الفن العربى فو قت و احد قبل و فاته، اندفعت غاده السمان بكل قوتها و أقبلت علي الأدب و الكتابه اقبالا عظيما، و لكنها سرعان ما اصطدمت بواقع المجتمع الذي تعيش فيه، المجتمع المحافظ فتلك الفترة. و فعام 1962م و قبل تظهرها بعام و احد، اصدرت غاده السمان مجموعتها القصصيه الأولي و التي كانت بعنوان “عيناك قدري”، بعدها تظهرت عام 1963م من الجامعه السوريه حيث درست الأدب الإنكليزي، و غادرت دمشق علي الفور الي بيروت حيث حصلت علي شهاده الماجستير فمسرح اللامعقول من الجامعه الأمريكيه فبيروت، هنالك لمع اسم غاده السمان كصحفيه بارزه فالحركه الثقافيه فبيروت ففتره الستينات، و فبيروت اصدرت مجموعتها القصصيه الثانيه عام 1965م، بعدها انتقلت غاده السمان الي اوروبا حيث ارتحلت بين عواصم اوروبيه مختلفة، حيث عملت كصحفيه هناك، و هنالك اصدرت مجموعتها القصصيه الثالثه و التي كان عنوانها “ليل الغرباء” عم 1966م، و كان لنكسه حزيران 1967م تأثيرا كبيرا علي غاده السمان، فكتبت فلندن مقالها ذائع الصيت “أحمل عارى الي لندن”، بعدها و فعام 1973م اصدت مجموعتها القصصيه الرابعه و التي كانت بعنوان “رحيل المرافئ القديمة”، بعدها بدأت غاده بالاهتمام بالروايه اكثر من القصة، فأصدرت روايتها الأولي التي كانت بعنوان “بيروت 75” عام 1974م، بعدها اصدرت روايه “كوابيس بيروت” عام 1977م، و ربما اشتهر قصتها مع الروائى الفلسطينى غسان كنفاني، حيث تبادلا الرسائل التي اظهرت حب غسان الكبير لغادة، و لكن ذلك الحب انتهي بوفاه غسان سنه 1972م علي يد الموساد الإسرائيلى فتفجير فبيروت، و لكن قصه غسان كنفانى و غاده السمان و رسائلهما لم تزل شاهده علي هذا الحب العظيم الذي كان بينهما، و لم تزل غاده السمان علي قيد الحياة و لكنها تعيش بعيده عن الصحافه و الإعلام تماما. [٢] Sorry, the video player failed to load.(Error Code: 101102) قصه غسان كنفانى و غاده السمان تعد رسائل الحب الورقيه التي كان يكتبها العشاق و يرسلونها لبعضهم مجرد رسائل غراميه تحمل فطياتها ما تحملة من حب و من عبارات رقيقه تثير مشاعر المرسل اليه، و لكن رسائل غسان كنفانى و غاده السمان كان رسائل انسانيه قوميه ادبيه عظيمة، لأنها كانت بين اديبين حفرا اسميهما فذاكره الأدب العربي، كانت رسائل غسان كنفانى و غاده السمان و ثائق رسميه شاهده علي حب و اع عاقل عميق، لم يشهد الأدب العربى مثيلا له، و تخرج ذلك القيم العظيمه التي حملها ذلك الحب من اثناء قراءه رسائل غسان كنفانى و غاده السمان التي نشرتها غاده السمان بعد و فاه غسان كنفانى المبكرة، و ربما اظهرت هذة الرسائل كميه الحب الهائله التي كان يحملها قلب غسان الشاعر الإنسان، هذا الرجل المناضل الذي علي نضالة و قضيتة التي حارب من اجلها الا انة كان يحمل قلبا شاعرا ينبض بالحب و الجمال. [٣] لقد استطاع غسان كنفانى ان يقدم صوره جليه للمناضل الفلسطينى العاشق، ليس المناضل العاشق لأسوار عكا و دروب حيفا و يافا فقط، بل العاشق للمرأه بكل ما بها من انوثه و إنسانيه و أدب و جمال، و ذلك ما اوقع غسان فحب غاده السمان الكاتبه السوريه التي حملت انوثه الشام معها الي بيروت، و من احلى ما جاء فرسائل غسان كنفانى و غاده السمان او من احلى ما قال غسان فرسائلة التي نشرتها غادة، ما يأتي: [٤] “لا تكتبى لى جوابا، لا تكترثي، لا تقولى شيئا، اننى اعود اليك مثلما يعود اليتيم الي ملجئه الوحيد، و سأظل اعود: اعطيك رأسى المبلل لتجففية بعد ان اختار الشقي ان يسير تحت المزاريب”. “أنت فجلدى و أحسك مثلما احس فلسطين، ضياعهما كارثه بلا اي بديل!”. “أنا لا استطيع ان اجلس فأرتق جراحى مثلما يرتق الناس قمصانهم!”. “سأظل اناضل لاسترجاع الوطن؛ لأنة حقى و ما ضي و مستقبلى الوحيد، لأن لى به شجرة و غيمة و ظلا و شمسا تتوقد، و غيوما تمطر الخصب و جذورا تستعصى علي القلع”.



 

 

قصه غسان كنفانى و غاده السمان

عمرك سمعت عن قصه الفلسطينى

قصص غسان كنفاني و غاده السمان


قصة غسان كنفاني وغادة السمان , عمرك سمعت عن قصة الفلسطينى