الصلاه عماد الدين و قال الله سبحانة و تعالي ان من اقامها اقام الدين و من هدمها و كأنه
هدم الدين و هي احد اركان الاسلام الخمسه و اول ما يسال علية العبد فقبرة بعد
موتة يعد ترك الصلاه تكاسلا كبار من الكبائر و ذهب ابو حنيفه و ما لك و الشافعي
إلي ان من ترك الصلاه متهاونا فادائها يحكم علية بالفسق و العصيان، و إلي ذلك الرأي
مال اكثر السلف و الخلف، و استندوا الي عده ادلة، منها قولة تعالى: (إن الله لا يغفر ان يشرك
به و يغفر ما دون ذٰلك لمن يشاء ۚ و من يشرك بالله فقد افترىٰ اثما عظيما) و انطلاقا من دلالة
الآية؛ فإن ترك الصلاه كسلا يصنف دون الشرك، و لكنة يبقي كبيره من الكبائر، و فاعلها يحال
أمرة الي الله، ان شاء عذب، و إن شاء غفر، و يؤكد ذلك المعني حديث النبى -علية السلام-
(خمس صلوات كتبهن الله علي العباد، فمن جاء بهن لم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن
كان له عند الله عهد ان يدخله الجنة، و من لم يأت بهن فليس له عند الله عهد، ان شاء عذبه، و إن شاء ادخله الجنة