لا بد للصلاه من ان تكون موافقة لصفه صلاه النبي؛ لأن المسلم مأمور بالصلاة
كما صلي النبي -صلي الله علية و سلم-، و كان -علية السلام- اذا اراد الصلاه تطهر،
وستر العورة، و استقبل القبلة، و استحضر قلبة مخلصا للة بخشوع، بعدها كان يكبر رافعا
يدية بمحاذاه منكبيه، بعدها يشرع فقراءه الفاتحه فكل ركعة، و ما تيسر من القرآن
فى الركعتين الأوليين من الصلاة، بعدها يكبر رافعا يدية بمحاذاه منكبيه، و يركع مطمئنا
فى ركوعة فينحنى بالقدر الذي تلامس فية يداة ركبتيه، و يعظم الله -سبحانه- فر
كوعه، بقول: “سبحان ربى العظيم”، بعدها يرفع من الركوع و يطمئن قائلا: “سمع الله
لمن حمده، ربنا و لك الحمد”، و يكبر بعدها يهوى الي الأرض ساجدا، قائلا فسجوده
: “سبحان ربى الأعلى”، بعدها يكبر و يرفع رأسة من السجود حتي يستوى جالسا
، مفترشا رجلة اليسرى، و ناصبا اليمنى، جاعلا اصابعها باتجاة القبلة، و يقول:
“رب اغفر لي، رب اغفر لي”، بعدها يكبر و يسجد السجده الثانيه كالأولى، بعدها يكبر
ويستوى جالسا علي رجلة اليسرى، بعدها يقوم للركعه الثانيه معتمدا بيدية على
الأرض، و يفعل كفعلة فالركعه الأولى، بعدها يجلس للتشهد الأول، و يقرا التشهد
متبوعا بالصلاه علي النبي ان كانت الصلاه ثنائية، و أما ان كانت الصلاه ثلاثية او رباعية؛
فيقرا المصلى فالركعه الثانيه بعد الرفع من السجده الثانيه التشهد و حدة دون الصلاة
علي النبي، و فالركعه الأخيره يقرا التشهد و الصلاه علي النبي، و يسلم عن يمينة ثم
عن شماله، و يفعل فالركعتين؛ الثالثه و الرابعة، ما فعل بما قبلهما، و يقرا فيهما سورة
الفاتحه فقط، و يصبح جلوسة الأخير بنصب الرجل اليمني و فرش الرجل اليسرى، جاعلا مقعدتة علي الأرض