الله سبحانة و تعالي خالق الروح، و العالم بها، و لا توجد كيفية لمعرفه ما هيتها؛ بسبب انفراد الله
تعالي بمعرفه شأنها. هنالك فرق بين ذكر الروح و النفس فالقرآن الكريم، فالله عز و جل يعرف
النفس بالجسد عند ارتباطهما معا، فقال تعالى: ﴿وكتبنا عليهم بها ان النفس بالنفس و العين
بالعين و الأنف بالأنف و الأذن بالأذن و السن بالسن و الجروح قصاص فمن تصدق فيه فهو كفارة له
ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الظالمون (45))، و يقال ان الروح لا تسمي روحا اذا كانت
داخل الجسد، و لكن اذا خرجت منة سميت روحا. صفات الروح و الجسد و النفس الروح من امر
الله و حده، و بالتالي لا يطلق منها الا افعال الخير. العقل هو جهاز عضوى خلقة الله عز و جل لدعم
النفس، لمساعدتها فالتفكير و حفظ المعلومات و تحليلها و إصدار ردود الأفعال المناسبة. القلب
هو مفتاح للعقل، و يقال بأنة يعطى ردود افعال و يعمل بسرعه اكبر من سرعه العقل. النفس
مرتبطه بالأجزاء الماديه من الحياة، و إذا ما ت الإنسان انقطعت