النّية: فلا تُقبل عِبادةٌ ولا طاعة ولا عمل بلا نيّة، ويكفي لها مُجرّد العزم على
فعل الشّيء وقص
د فعله ابتداءً. التّسمية: وهي نفسها البَسملة، أو قول الشّخص: بسم الله الرّحمن الرّحيم
غسل يديه: ويغسلهما ثلاث مرات. غسل ما به من أذى: ويُقصد به الفَرج تحديداً، فيُسَنّ
لمن
أراد الغُسل من الجنابة غَسلُ موضع الجنابة وهو الفرج، كما جاء في حديث عائشة –
رضي الله عنها
سالف الذّكر. الوضوء: والمقصود به الوضوء المعتاد بأركانه وسُننه، ويُسَنّ تأخير غسل القدمين إلى
آخر الاغتسال. أن يَحثي على رأسه ثلاث حثيات: بحيث يروي بها أصول الشّعر. يفيض الماء
على
سائر جسده: وهو الرّكن الأساسيّ في غسل الجنابة، فإن اكتفى به أجزأه ذلك؛ لأنّ المقصود
في الغُسل تعميم الماء على الجسم لإزالة النّجاسة وتحقق الطّهارة. أن يبدأ بشقّه الأيمن ويدلّك
بدنه بيده: ثم ينتقل إلى شِقّه الأيسر حتّى ينتهي من غسل جميع بدنه. أن ينتقل
من موضع غسله
فيغسل قدميه: ويكون ذلك في نهاية الاغتسال حتّى يكون غسل القدمين بماءٍ طاهرٍ لم تُصِبه
نجاسةٌ. أن يُخلّل أصول شعر رأسه ولحيته بماء قبل إفاضته عليه