الصلاة عماد الدين وقال الله سبحانه وتعالى ان من اقامها اقام الدين ومن هدمها وكأنه
هدم الدين وهى احد اركان الاسلام الخمسة واول ما يسال عليه العبد فى قبره بعد
موته ويبتعد المصلى عن حديث النفس، والتفكير في أمور الدنيا، ويركّز تفكيره في صلاته
ينظر إلى موضع سجوده وهو قائم، وينظر إلى حِجره وهو جالس، ولا ينظر إلى السماء
عندما يدعو الله. يرتدي الملابس التي لا تُلهيه عن الخشوع في الصلاة، ويُفَضَّل لبس البياض
لما ثبت بالحديث عن عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (أنَّ النبيَّ -صَلَّى اللهُ عليه
وسلَّمَ-
صَلَّى في خَمِيصَةٍ لَهَا أَعْلَامٌ، فَقالَ: شَغَلَتْنِي أَعْلَامُ هذِه، اذْهَبُوا بهَا إلى أَبِي جَهْمٍ وأْتُونِي
بأَنْبِجَانِيَّةٍ يقلّل من الحركة والالتفات أثناء صلاته، ولا يرفع كُمّه، ولا يتقصّد الإتيان بالأمور المباحة
في الصلاة. يكشف وجهه أثناء الصلاة، إذْ تُكره الصلاة باللِّثام. يقرأ ما تيسّر له من
القرآن
ولا يَعُدّ آيات القرآن التي يقرؤها؛ لأنّ ذلك يُؤثّر في خشوعه